بداية لا بد أن ننوه إلى أنه مع التطور الضخم في مجال التقنيات الإلكترونية تظهر في كل يوم وسيلة جديدة للتحايل على الضحايا وابتزازهم ، لكن غالباً تبدأ العملية عن طريق إقامة علاقة صداقة مع الشخص المستهدف، ثم يتم الانتقال إلى مرحلة التواصل عن طريق برامج المحادثات المرئية، ليقوم بعد ذلك المبتز باستدراج الضحية وتسجيل المحادثة التي تحتوي على محتوى مسيء وفاضح للضحية، ثم يقوم أخيرا بتهديده وابتزازه بطلب تحويل مبالغ مالية أو تسريب معلومات سرية، وقد تصل درجة الابتزاز في بعض الحالات إلى إسناد أوامر مخلة بالشرف والأعراف والتقاليد مستغلاً بذلك استسلام الضحية وجهله بالأساليب المتبعة للتعامل مع مثل هذه الحالات، أو قد يقوم المبتز بتوجيه دعوة أو إرسال رابط معين إلى الضحية كدعوة صداقة وعند الضغط على هذا الرابط يقوم بتحميل برامج أو فيروسات من شأنها أن تضع ثغرات في النظام الإلكتروني للجهاز المستخدم عند الضحية يقوم من خلالها المبتز بالولوج إلى جهاز الضحية وتصويره أو نقل صور أو معلومات من جهازه ويقوم بتهديده بنشرها أو تسريبها أو التصرف فيها بأي صورة تؤدي بالضحية إلى تلبية مطالب المبتز.